أمريكا تحافظ على تصنيفها الائتماني بفضل إيرادات الرسوم الجمركية
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)08.29.2025
أكدت مؤسسة "ستاندرد آند بورز غلوبال" للتصنيفات الائتمانية على قدرة الاقتصاد الأمريكي على الصمود المالي، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بمكانتها الائتمانية القوية على الرغم من التحديات الناجمة عن قانون الضرائب والإنفاق الأخير، وأوضحت أن التدفقات النقدية المتأتية من الرسوم الجمركية المتزايدة ستساعد في تقليل الأعباء المالية الناتجة عن هذه التطورات.
وثبتت الوكالة تصنيف الولايات المتحدة طويل الأجل عند AA+، مع الإبقاء على التصنيف قصير الأجل عند A-1+، مما يعكس ثقتها في الاستقرار المالي للاقتصاد الأمريكي.
وأوضحت الوكالة في تقريرها: "في الوقت الراهن، نرى أن الإيرادات الجمركية الكبيرة والمتنامية تملك إمكانات واعدة لموازنة الآثار السلبية للعجز الناجم عن التشريعات المالية الأخيرة".
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من الارتفاع الملحوظ في إيرادات الرسوم الجمركية، والتي بلغت حوالي 21 مليار دولار خلال شهر يوليو الماضي، كنتيجة مباشرة للسياسات التجارية الجديدة المتبعة، فقد شهد العجز في الميزانية الفيدرالية قفزة كبيرة بنسبة تقارب 20% في نفس الشهر، ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 291 مليار دولار.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب قد أصدر في شهر يوليو الماضي تشريعاً مالياً ضخماً أُطلق عليه اسم "قانون الفاتورة الجميلة الكبيرة"، والذي تضمن تخفيضات ضريبية جديدة واسعة النطاق، بالإضافة إلى التثبيت الدائم للتخفيضات الضريبية التي تم إقرارها في عام 2017.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخزانة الأمريكي السابق سكوت بيسنت قائلاً: "لقد جمعت الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة ما يقارب الـ 100 مليار دولار أمريكي من الإيرادات المحصلة من الرسوم الجمركية".
وأضاف بيسنت، خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة "فوكس بيزنس" الأمريكية، رداً على سؤال حول حجم الإيرادات الحالية من الرسوم الجمركية: "إننا نقترب بخطى ثابتة من الوصول إلى حاجز الـ 100 مليار دولار، وأعتقد جازماً أننا قد نصل إلى معدل سنوي يبلغ حوالي 300 مليار دولار أمريكي من الإيرادات الجمركية".
وثبتت الوكالة تصنيف الولايات المتحدة طويل الأجل عند AA+، مع الإبقاء على التصنيف قصير الأجل عند A-1+، مما يعكس ثقتها في الاستقرار المالي للاقتصاد الأمريكي.
وأوضحت الوكالة في تقريرها: "في الوقت الراهن، نرى أن الإيرادات الجمركية الكبيرة والمتنامية تملك إمكانات واعدة لموازنة الآثار السلبية للعجز الناجم عن التشريعات المالية الأخيرة".
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من الارتفاع الملحوظ في إيرادات الرسوم الجمركية، والتي بلغت حوالي 21 مليار دولار خلال شهر يوليو الماضي، كنتيجة مباشرة للسياسات التجارية الجديدة المتبعة، فقد شهد العجز في الميزانية الفيدرالية قفزة كبيرة بنسبة تقارب 20% في نفس الشهر، ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 291 مليار دولار.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب قد أصدر في شهر يوليو الماضي تشريعاً مالياً ضخماً أُطلق عليه اسم "قانون الفاتورة الجميلة الكبيرة"، والذي تضمن تخفيضات ضريبية جديدة واسعة النطاق، بالإضافة إلى التثبيت الدائم للتخفيضات الضريبية التي تم إقرارها في عام 2017.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخزانة الأمريكي السابق سكوت بيسنت قائلاً: "لقد جمعت الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة ما يقارب الـ 100 مليار دولار أمريكي من الإيرادات المحصلة من الرسوم الجمركية".
وأضاف بيسنت، خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة "فوكس بيزنس" الأمريكية، رداً على سؤال حول حجم الإيرادات الحالية من الرسوم الجمركية: "إننا نقترب بخطى ثابتة من الوصول إلى حاجز الـ 100 مليار دولار، وأعتقد جازماً أننا قد نصل إلى معدل سنوي يبلغ حوالي 300 مليار دولار أمريكي من الإيرادات الجمركية".